مرض الزهايمر وراثي

. . ليست هناك تعليقات:

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص البالغين الذين تعرضت أمهاتهم للإصابة بمرض الزهايمر في الكبر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين أصيب آباؤهم بالمرض.
وقد أوضحت هذه الدراسة التي أجريت بمركز صحة المخ بجامعة نيويورك أن أبناء وبنات الأمهات اللاتي أصبن بمرض الزهايمر في مراحل متقدمة من العمر أظهرت صور الأشعة لديهم وجود دليل قوي على حدوث تغيرات بالمخ، كتلك التي تصيب مرضى الزهايمر.
وقد أجريت الدراسة على 47 شخصاً في منتصف العقد السابع ممن لا يعانون علامات للتراجع المعرفي، وقد تم تقسيمهم لثلاث مجموعات؛ الأولى ضمت الأشخاص الذين ليس لأسرهم تاريخ معلمرض الزهايمر، والمجموعة الثانية ممن لديهم تاريخ مع المرض من جانب الأب، أما المجموعة الأخيرة فقد ضمت الأشخاص الذين عانت أمهاتهم من المرض في مراحل متقدمة من العمر.
خضع المشاركون في الدراسة لنوعين من صور أشعة، الصورة الأولى تم فيها قياس تمثيل الجلوكوز في المخ؛ لأن المخ "يعمل بالسكر، لهذا فعندما لا يحدث ذلك بشكل جيد يتم تمثيل الجلوكوز بمعدل بطئ"، وذلك حسبما جاء في نتائج الدراسة كما نشرها موقع قناة العربية، أما صورة الأشعة الثانية فتم من خلالها الكشف عن وجود البقع التي تصاحب ظهور المرض في المخ. فإذا كان هناك مثل تلك البقع فإن المريض يواجه مخاطر متزايدة للإصابة بمرض الزهايمر.
أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في تمثيل الجلوكوز في المجموعة الثالثة (وهم الأشخاص الذين كانت أمهاتهم يعانين من الزهايمر في مرحلة متقدمة من العمر - وذلك المقارنة بالمجموعتين الأولى والثانية. وكذلك الأمر في البقع التي تظهر في مخ الأفراد في المجموعة الثالثة التي أصيبت أمهاتهم بالزهايمر في الكبر.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منتدى همسات العاشقين

المشاركات الشائعة

الأرشيف